مع إطلالة شهر ربيع الأول، نستذكر يوم كانت الدنيا خريفا مرعبا وشتاء قاسيا، والناس غرقى في جاهلية وظلام، ثم أتى ربيع الأول من عام الفيل، فكان ربيعا للدنيا كلها، فاح عبيره بمولد الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم. أرسله ربه هاديا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، رحمة للعالمين، وأسوة حسنة للمؤمنين، بيقينه ودعوته وخُلقه العظيم